إنّها القصّة المأسويّة لأمّ يافعة إنتهى بها الأمر وهي مشلولة بعدما إستعارت فرشاة مكياج من صديقتها، فماذا حدث معها بالضبط؟
"ألمي كان أقوى من آلام الولادة!" هكذا وصفت Jo Gilchrist معاناتها مع الإلتهاب الذي أصابها وتركها في كرسي متحرّك لباقي حياتها، بعدما إستعارت فرشاة مكياج من صديقتها لتغطية بثرة صغيرة!
فإبنة الـ27 عاماً بدأت تشعر بألم صغير في ظهرها، تحوّل تدريجياً إلى مبرح بعدما أصابتها عدوى "المكورات العنقودية" المعروفة الـStaph، ليصل الإلتهاب إلى عمودها الفقري.
وبعدما أسرعت عائلتها لإدخالها المستشفى بسبب وضعها الخطير، أظهرت الفحوصات الحجم الهائل من الإلتهاب الذي أصابها، ليتبين أنّه أحدث ضرراً دائماً أصابها بالشلل. إلّا أنّ تحسّن حالة جو ترك أملاً بسيطاً بقدرتها على المشي مجدداً لساعتين على الاقل يومياً في المستقبل.
وعلى رغم مرور أكثر من 3 أشهر على الحادثة، ما زال الأطباء يمدّونها بأنواع قوية من المضادات الحيويّة، لإحتواء العدوى.
وبعد التدقيق في الموضوع، تبيّن أن سبب الإلتهاب المباشر هو أنّ صديقتها، والتي إستعارت منها المكياج، كانت تحمل هذا الفيروس على وجهها، فأصابتها بالعدوى بعدما إستعملت من بعدها المستحضر كما الفرشاة نفسها لإخفاء بثرة صغيرة.
للمزيد: لماذا يجب أن تنظّفي فرش المكياج؟
وما لم تكن تدركه جو في تلك اللحظة هو أنّ تصرفاً بسيطاً كذلك سيتركها مشلولة لباقي حياتها، من دون الشعور بأي شيء من سرّتها ونزولاً!
هذه القصّة تشكّل عبرة كبيرة لكلّ سيدّة تتشارك المكياج مع صديقاتها وحتّى أفراد عائلتها، فمهما بدا لكِ الأمر سخيفاً وغير مضرّ، ومهما بدت لكِ صديقتكِ في صحّة جيّدة، من الضروري أخذ الحيطة الكاملة والإمتناع عن مشاركة مستحضرات وفراشي كتلك، حفاظاً على صحّتكما!