تسألين عن أسباب وجود نبض قوي في البطن وأنت لست حامل؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقعنا واحصلي على المعلومات المفصلة.
ربما تكونين قد شعرت بنبض في رقبتك أو معصمك من قبل، ولكن ماذا عن وجود نبض قوي في البطن؟ عادةً، تشعر المرأة الحامل بنبض قوي في البطن الذي يدلّ على تدفّق الدم الى الجنين، ولكن في حال لم تكوني متزوجة على الأرجح أنك تشعرين بنبضك في الشريان الأورطي البطني.
نكتب لك عن تفاصيل الشعور بنبض قوي في البطن لغير المتزوجة، كما نشاركك بعوامل الخطر وطرق المعالجة.
أسباب وجود نبض قوي في البطن لغير المتزوجة
فيما يلي، أعدد لك أسباب وجود نبض قوي في البطن غير الحمل. تابعي القراءة!
- تناول الطعام: عندما تأكلين، يبذل جسمك جهدًا إضافيًا لهضم الطعام وامتصاص الطاقة والمواد المغذية. لتحقيق ذلك، يضخ الدم الإضافي إلى معدتك والأمعاء الدقيقة من خلال الشريان الأورطي. إذا لاحظت وجود نبض في معدتك بعد تناول الطعام، فمن المحتمل أن يكون ذلك بسبب زيادة ضخ الدم عبر الشريان الأورطي في البطن.
- الإستلقاء: قد تشعرين أيضًا بنبض في معدتك إذا استلقيت ورفعت ركبتيك. مرة أخرى، هذا الإحساس ناتج فقط عن تدفق الدم عبر الشريان الأورطي البطني. إذا لم يكن لديك الكثير من الدهون في منطقة البطن، فقد تتمكنين حتى من رؤية معدتك تنبض. هذا طبيعي تمامًا ويجب أن يختفي بمجرد الوقوف.
تمدد الأوعية الدموية: سببًا خطيرًا!
يشير تمدد الأوعية الدموية الأبهري البطني إلى منطقة متضخمة بالقرب من الجزء السفلي من الشريان الأورطي. وعادة ما تتطور على مدار سنوات عدّة ولا تظهر العديد من العوارض. ومع ذلك، إذا اتّسعت المنطقة كثيرًا، فقد ينفجر الشريان الأورطي، مما يتسبب في نزيف داخلي خطير.
تشمل عوارض تمدد الشريان الأورطي البطني ما يلي:
- ألم عميق في بطنك أو في جانب بطنك
- نبض بالقرب من السرة
- ألم في الظهر
عوامل الخطر المحتملة
لا أحد متأكد من سبب حدوث ذلك، ولكن يبدو أن بعض العوامل تزيد من المخاطر، بما في ذلك:
- التدخين المفرط
- أمراض الأوعية الدموية مثل تصلب الشرايين
- ارتفاع ضغط الدم
- التهابات الأبهر
- تاريخ العائلة
التشخيص والعلاج
إذا اعتقد طبيبك أنك قد تكونين مصابة بتمدد الأوعية الدموية، فمن المرجح أن يستخدم اختبار التصوير، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، أو التصوير المقطعي المحوسب، أو الموجات الما فوق الصوتية، لإلقاء نظرة أفضل على بطنك. إذا كان لديك تمدد الأوعية الدموية، فسيعتمد العلاج على الحجم. إذا كان التمدد صغيرًا، فقد يقترح طبيبك فقط مراقبة أي عوارض جديدة. في حين يتطلب تمدد الأوعية الدموية الكبيرة وتمدد الأوعية الدموية المتمزق علاجًا جراحيًا.
أخيرًا، ضعي في اعتبارك أن تمدد الأوعية الدموية يختلف في الحجم، ومن الصعب التنبؤ بما إذا كان سينمو أم لا وليس من علامات الحمل. إذا لاحظت أي عوارض ظهرت فجأة أو أصبحت شديدة، فاتصلي بطبيبك على الفور.