كأن آلام الطمث وحدها لا تكفي، تعاني واحدة من كل ثلاث نساء من آلام التبويض. تعرفي معنا إلى أسباب وأعراض آلام التبويض لتتمكني من تحديدها!
هل سبق لك أن شعرت بألم حاد في جهة واحدة من الجزء السفلي من بطنك؟ وهل حدث ذلك قبل حوالى أسبوعين من بدء الطمث؟ قد يكون هذا الألم ناتج عن التبويض!
أسباب آلام التبويض
على الرغم من أن العلم لم يتمكن بعد من تحديد السبب الدقيق لآلام التبويض، إلا أنه تمكن من إعطاء سببين محتملين لتفسير هذه الأوجاع:
- قبل إطلاق البويضة مباشرة، تتسع المسامات الموجودة على سطح المبيض من أجل السماح للبويضة بالنزول، الأمر الذي قد يسبب الألم.
- من شأن عملية إطلاق البويضة أن تفرز كمية من السوائل (أو الدم أحيانا). يمكن لهذه السوائل أن تؤدي إلى تهيج غلاف المعدة الداخلي، الأمر الذي يسبب الألم.
أعراض آلام التبويض
عادة ما تدوم آلام التبويض بين بضعة دقائق وبضعة ساعات. لكن في بعض الأحيان، قد تمتد أعراضه طوال يوم بأكمله أو حتى يومين. أما هذه الأعراض، فتترجم بما يلي:
- ألم حاد في جهة واحدة من الجزء السفلي من البطن
- آلام شبيهة بآلام الطمث
- آلام حادة ومفاجئة
- إفرازات مهبلية غالبا ما تكون بسيطة
هل يجب إستشارة طبيب؟
بشكل عام، تكون آلام التبويض عرضية وطبيعية ولا تحتاج إلى استشارة طبية. أما في حال شعرت بآلام لا تحتمل رافقها الشعور بالغثيان أو الحرارة، قد يتخطى الأمر آلام التبويض، إذ هناك احتمال أن تكوني تعانين آلام التهاب الزائدة أو التهاب البول أو حتى حمل خارج الرحم. في هذه الحالة، يجدر بك استشارة طبيب فورا للتأكد من صحتك!
والآن تعرفي إلى فوائد المحلب للإفرازات المهبلية والرحم ولصحة المرأة!