هل تأخرت دورتكِ الشهرية عن موعدها المعتاد؟ على الأرجح أن الفكرة الأولى التي قد تتبادر إلى ذهنكِ هي أنكِ حامل، لتقدمي على إجراء إختبار حمل منزلي… ولكن ماذا لو جاءت النتيجة سلبية، والأيام تمّر دون أي أثر للطمث؟
جئناكِ في هذا السياق بالحالات المحتملة، وذلك لإتخاذ الإجراء الأمثل الذي قد يختلف حسب كل حالة:
- مستوى هرمونات منخفض: النتيجة السلبية لا تؤكّد أنكِ غير حامل، فمن المحتمل أن مستوى هرمون الـHCG لا زال منخفضاً لديكِ، وبالتالي لم يتمكن التحليل المنزلي من إلتقاطه. فتأكّدي أنكِ تقومين الإختبار في الموعد المحدد والمشار إليه حسب كل نوع إختبار، كما من الأفضل أن تعمدي إلى إجرائه في الصباح قبل شرب الماء.
- الحمل خارج الرحم: رغم أن حصول هذا الأمر غير شائع، ولكن الحمل خارج الرحم قد لا يظهر أحياناً في الإختبارات. لذلك، أبقي هذا الإحتمال في ذهنكِ وراجعي طبيبكِ فوراً إن رصدت أي من أعراض الحمل الخارجي.
- العوامل الخارجية: هل تعلمين أن دورتكِ الشهرية قد تتأثر بعوامل خارجية مثل الإجهاد، سوء التغذية، التمارين الرياضية القاسية وشرب الكثير من الكافيين؟
- الرضاعة: حتّى ولو كانت دورتكِ الشهرية قد عادت من جديد، من المحتمل ألّا تصبح منتظمة طالما أنكِ ترضعين صغيركِ، ليختلف الأمر بين شهر وآخر.
- الحالات الطبية: إن كنتِ تستبعدين علاقة أي سبب خارجي أو إحتمال الحمل، من الأفضل أن تلجئي في أقرب فرصة إلى فحوصات الدم والتصوير الصوتي للرحم والمبايض للتأكد من أنكِ لا تعانين من مشاكل طبية، ككسل الغدّة الدرقية أو تكيّس المبايض.
- الأدوية: وأخيراً ليس آخراً، من المحتمل أسباب تأخر الدورة هو بعض أنواع الأدوية التي تؤثر على الهرمونات وإنتظام الدورة، مثل موانع الحمل، بعض أدوية ضغط الدم وأدوية الحساسية.
في شتّى الأحوال، وإن تأخرت دورتكِ الشهرية أكثر من أسبوعين على غير عادة، لا تترددي في مراجعة طبيبكِ النسائي لكشف أي مشاكل محتملة في وقت مبكر!
إقرئي المزيد: 5 أمور على كل امرأة أن تعرفها عن اختبارات الحمل!