manal.khoury manal.khoury 29-04-2021
Person, Human, Dating

هل الأولاد والبنات مختلفين بالفطرة، ام اننا اعتدنا على تربيتهم بشكل مختلف؟

ias

تشير دراسة اجرتها مجلة "نيوزويك" عام 1997 الى ان 61 في المئة من الأهل يؤمنون بأن الإختلاف بين الولد والبنت ناتج عن طريقة تربية كل منهما وليس عن جيناتهما. اما في الحقيقة، فهناك حجج كافية لإثبات النظريتين.

الطبع يغلب التطبع

اظهرت دراسات عديدة وجود اختلافات بين الذكور والإناث منذ لحظة ولادتهم، لا سيما في ما يتعلق بطريقة تجاوبهم مع الأمور الخارجية. على سبيل المثال، تمضي الإناث عند الولادة وقت اكبر في النظر في عيون الراشدين، بالتالي، يمكن للبنات تمييز الوجوه عن عمر الأربعة اشهر فقط.

بالإضافة الى ذلك، يشير بعض الخبراء الى ان الإناث تنمو اسرع من الذكور، فيبدأن بالنطق قبلهم، ويكتشفن يديهم وقدميهم بشكل أسرع، كما يتمكنّ من ضبط عواطفهن بشكل أفضل من الذكور، وذلك بسبب الهرمونات. فالأطفال الذكور يتمتعون بنسب اعلى من هرمون التستوستيرون ونسب أقل من هرمون السيروتونين، الأمر الذي يزيد من توترهم ويصعب عملية تهدئتهم. هرمون التستوستيرون هذا هو نفسه المسؤول عن السلوك "العدواني" الذي عادة ما يتميز به الذكور.

في عمر الطفولة الأولى، تستخدم البنات اللغة والكلمات للتعبير عن ما في داخلهن، في حين يعمد الأولاد الى استخدام اللغة بنسبة 60% فقط، والضجيج والأصوات الأخرى بنسبة 40%.

الإختلافات مكتسبة

في حين بعض الإختلافات بين الأولاد والبنات فطرية، الا ان الأهل يلعبون دورا مهما في هذا الشأن، خاصة عندما يفرقون في معاملة الأولاد والبنات بناء على الإعتقادات السائدة.

على سبيل المثال، تعمد بعض الأمهات الى إظهار عاطفة اقل تجاه الأولاد، خوفا من ان تفقدهم كثرة العاطفة رجوليتهم وخوفا من "تدليلهم" اكثر من اللزوم. بالتالي، قد تسرعن الى مواساة البنات عندما تحزنّ أكثر مما تفعلن مع الأولاد، وقد تتساهلن أكثر مع الأولاد عندما يظهرون سلوكيات "عدوانية" مجرد لأن ذلك من طبع الذكور. كذلك، تسرع الأمهات إلى مساعدة البنات في مهماتهن وتتركن الذكور ليتعلموا الإتكال على أنفسهم.

لكن من شأن هذا ان يؤثر في شخصية الأطفال، فتعتاد البنات على طلب المساعدة وعلى الحنان الدائم، فيما يعتاد الأولاد على قلة العاطفة والعدوانية الدائمة.

في النهاية، خلص الخبراء الى وجوب تربية الأولاد والبنات بطريقة تأخذ بعين الإعتبار الطبع والتطبع على حد سواء.

وأنت، هل اختبرت هذه الإختلافات مع أطفالك؟

سواء اكان طفلك ولد او بنت، اليك تأثير العلاقة الجيدة للأب مع اطفاله عليهم!

الأمومة والطفل الأم والطفل الطفولة الثانية تربية الطفل شخصية الطفل

مقالات ذات صلة

علاج التأتأة عند الاطفال
الأمومة والطفل علاج التأتأة عند الأطفال: خطة ذكية لكل أم لتقوية كلام طفلها بثقة وسرعة!
اتّبعي هذه النصائح..
أطفال سعداء
الأمومة والطفل 25 دولة في اختبار رفاهية الأطفال.. والنتائج مفاجئة!
اكتشفي ترتيب بلدك!
علامات التوحد عند الاطفال
الأمومة والطفل علامات التوحد عند الأطفال: متى يجب أن تقلقي وتستشيري الطبيب؟
مؤشّرات لا يجب تجاهلها..
دعم الأب وقت الحمل والولادة
الحمل دعم الأب وقت الحمل والولادة: لحظات تبقى في قلب الأم للأبد
اليك أبرزها
تأخر النطق عند الاطفال
الأمومة والطفل تأخر النطق عند الأطفال: هذا ما يجب أن تفعليه فورًا كأم مسؤولة!
اتّبعي هذه النصائح..
التهاب الاذن عند الاطفال
الأمومة والطفل التهاب الأذن عند الأطفال: متى يستدعي زيارة الطبيب فورًا؟
لا تهملي هذه العوارض!
ألعاب الفيديو ليست عدوّة طفلك.. بل قد تُنقذ مستقبله الدراسي!
الأمومة والطفل ألعاب الفيديو ليست عدوّة طفلك.. بل قد تُنقذ مستقبله الدراسي!
هذا هو السرّ!
فوائد الحلبة للاطفال
الأمومة والطفل فوائد الحلبة للاطفال: وصفة جدّتكِ السحرية التي تحتاجينها اليوم!
أكثر ممّا تعتقدين..
تحذير عاجل: هذه الأطعمة "السامة" تزرع الأمراض في جسم طفلكِ منذ الصغر!
الأمومة والطفل تحذير عاجل: هذه الأطعمة "السامة" تزرع الأمراض في جسم طفلكِ منذ الصغر!
إليكِ البدائل الآمنة..
تشتت الانتباه عند الاطفال
الأمومة والطفل تشتت الانتباه عند الأطفال: متى يصبح خطيرًا وكيف تحمين طفلك؟
كلّ ما تودّين معرفته..
كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟
الأمومة والطفل كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟ خطوات بسيطة تغيّر كل شيء!
نصائح ستغيّر حياتك!
تربية طفل واثق من نفسه تبدأ بهذه الخطوات الخمس فقط!
الأمومة والطفل تربية طفل واثق من نفسه تبدأ بهذه الخطوات الخمس فقط!
الحلّ أبسط مما تتخيّلين!

تابعينا على