منى.نصار منى.نصار 13-02-2017
ساعة خلود الطفل للنوم لزيادة الذكاء

قد تظنين أنّ خلود طفلكِ إلى السرير باكراً أمرٌ ضروري في أيام الدراسة فقط، وذلك بسب حاجته للإستيقظ باكراً. لذلك، من المحتمل ألّا تعيري وقت نومه أي أهمية إن كان طفلكِ لم يبدأ بعد بالذهاب إلى المدرسة، أو في أيام العطلة… إلّا أنّ ما أظهرته دراسة حديثة في هذا الخصوص قلبت هذا المفهوم الشائع رأساً على عقب!

ias

إذ تبيّن أنّ ذكاء الطفل وصحّته الجسدية والذهنية مرتبطان بشكل وثيق بالساعة التي يخلد إليها للنوم إجمالاً؛ فمن المفترض أن تتراوح هذه الساعة ما بين السادسة والتاسعة مساءً.

هذا الإستنتاج جاء نتيجة أكثر من دراسة أكّدت أثر ساعة النوم ليس فقط على صحّة الأطفال ما فوق سنّ الخامسة، بل إبتداءاً من عمر الـ18 شهراً.

كيف أحدّد الساعة الأمثل؟

> الخيار يعود لكِ حسب عمر الطفل، وساعات النوم التي يحتاج إليها

الإطار الزمني ما بين الساعة السادسة والتاسعة يعتبر كبيراً نسبياً، فكيف تحددين الساعة الأمثل لخلود طفلكِ إلى النوم؟ القاعدة الواضحة الأولى هي ألّا يبقى مستيقظاً ما بعد الساعة التاسعة. بعد الإنطلاق من هذه النقطة، الخيار يعود لكِ حسب عمر الطفل، وساعات النوم التي يحتاج إليها.

كذلك، خذي بعين الإعتبار الساعة التي تريدين منه الإستيقاظ فيها، فإن كان عليه الإستيقاظ باكراً جداً، ويحتاج لساعات أكثر من النوم، قد تريدين وضعه في السرير منذ الساعة السادسة!

لمساعدتكِ على تحديد الساعة الأمثل، إطّلعي على جدول ساعات النوم اللازمة للطفل، وذلك حسب وقت استيقاظه.

ما العمل لتقريب ساعة نوم طفلي؟

لا تتوقعي أن يستطيع طفلكِ وبشكل مفاجئ أن ينتقل من التوجه نحو السرير في الساعة العاشرة إلى الخلود للنوم في الساعة السابعة، وذلك في غضون ليلة واحدة! لذلك، عليكِ التحلّي بالصبر، واعتماد استراتيجية محدّدة تتيح له تدريجياً تغيير ساعة نومه.

ننصحكِ في هذا السياق أن تعتمدي منهج الـ20 دقيقة؛ قومي يومياً بتقريب ساعة نومه 20 دقيقة، وذلك كي تصلي معه بعد فترة معيّنة إلى الساعة المثالية. إن شعرتِ بأنّه لا يتجاوب مع محاولاتكِ، بإمكانكِ البدء بتقريب موعد النوم 10 دقائق فقط، وزيادة الوقت تدريحياً.

إقرئي المزيد: حاسبة ذكية لتنظيم نوم طفلك تدريجياً!

الأمومة والطفل الأم والطفل الطفولة الأولى الطفولة الثانية دراسات سوشيل ترند نوم الاطفال

مقالات ذات صلة

هذا الطعام "الصحي" يدمّر تركيز طفلك.. اكتشفي أين يختبئ السكر!
الأمومة والطفل هذا الطعام "الصحي" يدمّر تركيز طفلك.. اكتشفي أين يختبئ السكر!
هذه الأطعمة تخدع الأمهات!
أطفال سعداء
الأمومة والطفل 25 دولة في اختبار رفاهية الأطفال.. والنتائج مفاجئة!
اكتشفي ترتيب بلدك!
كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟
الأمومة والطفل كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟ خطوات بسيطة تغيّر كل شيء!
نصائح ستغيّر حياتك!
تأخر النطق عند الاطفال
الأمومة والطفل تأخر النطق عند الأطفال: هذا ما يجب أن تفعليه فورًا كأم مسؤولة!
اتّبعي هذه النصائح..
تحذير: هذا النوع من الطعام يبطئ نمو طفلكِ من دون أن تدري!
الأمومة والطفل تحذير: هذا النوع من الطعام يبطئ نمو طفلكِ من دون أن تدري!
ربما الحلّ في طبق الغداء!
تحذير عاجل: هذه الأطعمة "السامة" تزرع الأمراض في جسم طفلكِ منذ الصغر!
الأمومة والطفل تحذير عاجل: هذه الأطعمة "السامة" تزرع الأمراض في جسم طفلكِ منذ الصغر!
إليكِ البدائل الآمنة..
علاج التأتأة عند الاطفال
الأمومة والطفل علاج التأتأة عند الأطفال: خطة ذكية لكل أم لتقوية كلام طفلها بثقة وسرعة!
اتّبعي هذه النصائح..
علامات التوحد عند الاطفال
الأمومة والطفل علامات التوحد عند الأطفال: متى يجب أن تقلقي وتستشيري الطبيب؟
مؤشّرات لا يجب تجاهلها..
التهاب الاذن عند الاطفال
الأمومة والطفل التهاب الأذن عند الأطفال: متى يستدعي زيارة الطبيب فورًا؟
لا تهملي هذه العوارض!
فوائد الحلبة للاطفال
الأمومة والطفل فوائد الحلبة للاطفال: وصفة جدّتكِ السحرية التي تحتاجينها اليوم!
أكثر ممّا تعتقدين..
ألعاب الفيديو ليست عدوّة طفلك.. بل قد تُنقذ مستقبله الدراسي!
الأمومة والطفل ألعاب الفيديو ليست عدوّة طفلك.. بل قد تُنقذ مستقبله الدراسي!
هذا هو السرّ!
تشتت الانتباه عند الاطفال
الأمومة والطفل تشتت الانتباه عند الأطفال: متى يصبح خطيرًا وكيف تحمين طفلك؟
كلّ ما تودّين معرفته..

تابعينا على