إن كنتِ مصابة بداء السّكري وقررتِ الإنجاب، اعلمي أنّ فترة حملكِ لن تكون سهلة وعادية، بل ستكون محفوفة بالتحديات والتعقيدات لاسيما في المراحل الأولى التي يبدأ فيها الجنين بالتكوّن. ولكن، إن اتبعتِ النّصائح المهّمة والفاعلة التالية من "عائلتي"، ستتمكنين حتماً من الحفاظ على صحتكِ وصحة جنينك حتى الولادة:
-
تحقّقي من معدل السكر في جسمكِ بانتظام وابذلي ما في وسعكِ لإبقائه عند مستويات طبيعية تُحافظ على صحتكِ والجنين.
-
مارسي التمارين والأنشطة البدنية الخفيفة التي يُمكن أن تحميكِ من الولادة القيصريّة.
-
لا تغفلي عن التحاليل والاختبارات الطبية المنتظمة التي من شأنها أن تُساعدكِ في مراقبة معدل السكري والقيام بما يلزم عند الضّرورة. ونعني بهذه الاختبارات، اختبارات البول وتحاليل الدم.
-
انتبهي إلى طريقة أكلك ونوعيتها واتبعي لهذا الهدف نظاماً غذائياً متوازناً وغنياً بالمأكولات والأطباق التي لا ترفع معدل السكري في الدم.
-
امتنعي عن تناول الأطعمة المعالجة أو المعلّبة التي تحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من السّكر. ولعلّ هذه النصيحة هي الأهم والأكثر إفادة بالنسبة إليك!
-
انضمي إلى صفوف اليوغا التي من شأنها أن تساعدكِ في الحفاظ على التوازن بين جسمكِ وذهنكِ من جهة، وتوازنكِ الهرموني الضروري لكِ كحامل مصابة بالسكري من جهةٍ أخرى.
-
لا تسمحي لأي شيء بأن يُعكّر مزاجكِ وابتعدي قدر الإمكان عمّا يمكن أن يسبّب لكِ التوتر والانزعاج.
-
في كلّ مرّة تفحصين فيها معدل السكري، دوّني النتيجة واحتفظي بالسجل المفصّل حتى تُريه للطبيب المتابع لحالتكِ فيُحسن التقييم وتقدير التطورات التي تطرأ عليكِ جراء العلاج.