يؤمن البعض بإرتباط شهر الولادة بطباع الطفل وطريقة تفكيره، فماذا عن علاقة هذا الشهر بمستقبله ونسبة نجاحه؟ إذ تشير الأبحاث مؤخراً إلى أنّ أكثرية الأشخاص الناجحين ولدوا في شهر سبتمبر لسبب منطقي لم يخطر ببالك… فما هو؟
السبب علمي بحت!
صدّقي أم لا، للأمر علاقة وثيقة بتاريخ بداية المدرسة في أكثرية البلدان حول العالم، والذي يكون عادةً في شهر سبتمبر.
وبالتفاصيل، فإنّ مواليد هذا الشهر يكونون الأكبر سناً في صفّهم عند دخولهم المدرسة، علماً بأن شروط الإلتحاق بالحضانة تتضمن إتمام الطفل عامه الثالث.
ونظراً إلى أنّهم الأكبر سناً في الصف، يكونون إجمالاً أكثر تقدماً من زملائهم من الناحية الذهنية، ما يؤثر على أدائهم الدراسية الذي يستمر معهم عاماً بعد آخر.
وحسب دراسة حديثة في هذا الخصوص، تبين أنّ الأطفال المولودين في شهر سبتمبر لديهم حظوظ أكبر في إرتياد جامعة أفضل والحصول على علامات أكثر إرتفاعاً طيلة فترة الدراسة. وكلّما إبتعد تاريخ ولادة اطفل عن هذا الشهر، كلّما تراجعت هذه المعايير وزاد إحتمال مواجهة الطفل للصعوبات التعلمية.
ماذا عن مواليد الأشهر الأخرى؟
فماذا لو كان صغيركِ مولوداً في الأشهر الأخرى، وبالأخص أغسطس الأبعد نسبياً؟ لا حاجة للهلع، فالموضوع ليس خارجاً كلياً عن إرادتكِ، إذ بإمكنكِ القيام بالعديد من الأمور منذ الأشهر الأولى لتعزيز ذكائه وفرص نجاهه في المستقبل، علماً بأنّ شهر الولادة ليس المعيار الوحيد الذي يحدد هذه النقطة!
إقرئي المزيد: 5 صفات مشتركة يمتلكها اهل الأطفال الناجحين في حياتهم!