هل خضعت أخيرًا للولادة القيصرية وتتعدّد كثيرًا الأسئلة التي تدور في بالك؟ تعتبر المواضيع التي تتعلّق بالجماع الأكثر انتشارًا خلال هذه الفترة! فهل يمكنك العودة لممارسة العلاقة الحميمة فور ولادة طفلك أم عليك الإنتظار لبعض الوقت؟ تابعينا في هذا المقال من "عائلتي" لتكتشفي أبرز المعلومات عن الولادة القيصرية والجماع.
غالبًا ما يكون الجماع آخر ما يخطر ببال المرأة في حال خضوعها للعملية القيصرية. هذا وصرّحت العديد من النساء إلى أنهن واجهن بعض التحديات خلال ممارستهن الجماع خصوصًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد الولادة.
في هذا السياق، تشير العديد من الدراسات إلى أن يفضل الإنتظار ما بين الأربعة والستة أسابيع لحين عودة عنق الرحم إلى طبيعته. أما من أبرز المعلومات الإضافة التي يجب أن تكوني على علم بها حول الولادة القيصرية والجماع فتتضمّن:
بعد الولادة القيصرية، ستبقين في المستشفى لمدة يومين إلى أربعة أيام وذلك لكي لتحصلي على القليل من الراحة. هذا وعلى الرغم من عدم خضوعك للولادة الطبيعية إلاّ أنك ستعانين من النزيف المهبلي لمدة أربعة إلى ستة أسابيع بسبب عودة حجم الرحم إلى ما كان إليه قبل الحمل.
كما عليك أن تعلمي أن تشتكي العديد من النساء من شعورهن بحرقة في المنطقة الحساسة خلال ممارستهن العلاقة الحميمة للمرة الأولى بعد الولادة القيصرية إلاّ أن غالبًا ما يبدأ هذا العارض بالإختفاء تدريجيًا.
أخيرًا، تأكدي من اتخاذ الوضعيات التي تريحك خلال هذه الفترة ولا تضغطي أبدًا على نفسك. ففي حال شعورك بأي انزعاج أو ألم غريب خلال ممارسة الجماع، توقفي فورًا واكتشفي السبب الرئيسي وراء ذلك.