عبارةٌ نسمعها كثيراً من أمّهات الصبيان: "طفلي يمسك بعضوه، فكيف يجب أن أتصرّف؟" قبل الإصابة بالهلع، من المهم أن تدركي أنّ هذه الخطوة طبيعية للغاية، ولا تستدعي أي قلق إن تعاملتِ مع الموضوع بالشكل المناسب.
وهنا، يختلف التصرف الذي عليكِ إعتماده حسب عمر الطفل:
- من عمر 4 أشهر إلى سنة: لا تعيري الموضوع أهمية في تلك المرحلة، فما يقوم به هو مجرّد إستكشاف طبيعي لمختلف أجزاء جسمه. حاولي ألا تقومي بأي ردّة فعل سواءً إيجابية أو سلبية، وذلك لعدم تشجيعه على هذا التصرف، أو على العكس جعله يخاف من الموضوع.
- من عمر سنة إلى 3 سنوات: في هذه المرحلة العمرية، تستطيعين إلهاء طفلكِ وصرف إنتباهه عن الموضوع من خلال منحه لعبة يتسلّى بها. إلتزمي سياسة ردّة الفعل وتعابير الوجه الحيادية، ولكن تدخّلي بشكل أكبر لتشتيته عن الموضوع إن قام به.
- من عمر 3 سنوات إلى 5 سنوات: في هذه المرحلة العمرية، يبدأ طفلكِ بإستيعاب ما تقولينه له بشكل أكبر وفهم أبعاده، لذلك، من المهم أن تجلسيه بهدوء ودون توبيخ، وتشرحي له بشكل مبسّط يفهمه أنّ هذه المنطقة خاصّة ولا يجب لمسها، خصوصاً أمام الآخرينين.
إحذري:
- الضرب على اليد: حتّى ولو كانت ضربة خفيفة وغير مؤذية، لا تعتمدي هذه الأسلوب إطلاقاً، وإستبدليه بالحوار إن كان قادراً على الإستيعاب، ومحاولة الإلهاء إن كان أصغر سناً.
- الصراخ: لا تلجئي إلى أسلوب الصراخ أيضاً كونه غير فعال، ويُعتبر من أبرز التصرفات التي تؤثر سلباً على طفلك في المستقبل، فالطفل العنيد مثلاً سيقوم بردّة فعل عكسية ويلمس عضوه بشكل متعمّد، أقّله بعيداً عن ناظريكِ.
- التهديد والعقاب: للأسف، يميل بعض الأهل إلى تهديد الطفل بشكل مخيف وغير منطقي مثل القول "إن قمت بلمسه عضوك الذكري مجدداً، سأصطحبكِ إلى الطبيب لإزالته". هذه الجملة الشائعة قد يكون لها الأثر المدمّر على نفسية طفلكِ من عدّة نواحي، خصوصاً وأنّه سيشعر بإنعدام الأمان والخوف من أن يقوم أهله بأذيته.
إقرئي المزيد: ما على كلّ أم لديها صبي معرفته عن العناية بعضوه الذكري!