كيف اجهز نفسي للجماع بعد الولاده؟ من الطبيعي أن يكون قد خطر هذا السؤال في بالك إذ تفكر النساء كثيرًا في هذا الموضوع! فهل ستشعرين بألم حاد في المرة الأولى وما هي الفترة التي يجب أن تنتظريها قبل العودة إلى ممارسة العلاقة مع الزوج؟ تابعينا في هذا المقال لتحصلي على أبرز المعلومات حول هذا الموضوع.
ينصح عادةً بالإنتظار لنحو 6 أسابيع قبل العودة إلى ممارسة الجماع وذلك للتأكد من تعافي جرح الولادة بشكلٍ تام. أما عندما تشعرين أنك حاضرة، فيمكن أن تبدأي من خلال أخذ الوضعيات التي لا تسبب الكثير من الضغط على منطقة الرحم.
من الطبيعي ألا تشعري بالراحة التامة عند ولادة طفلك بسبب تغير مستوى الهرمون في الجسم. لذلك، لا تقلقي حيال هذا الموضوع إذ تمر به جميع الأمهات الجديدات.
عليك أن تقتنعي أنه من الطبيعي أن تشعري بوجود أمر مختلف عند ممارسة الجماع بعد الولادة. على الرغم من أنه ينصح عادةً بممارسة تمارين الكيجل خلال هذه الفترة من أجل الحد من ألم الجماع إلا أنه لا تعتبر هذه الطريقة الأمثل.
قد يبدو هذا الأمر غريبًا إلا أن بعض الدراسات تشير إلى أن الحل لهذه المشكلة هو النوم! نعم، ما سمعتيه صحيحًا. يجب أن تتأكدي من حصولك على قسط كافٍ من الراحة خصوصًا بعض كل المشاكل والمتاعب التي مررت بها.
لذلك، تأكدي من حصولك على عدد الساعات اللازمة من النوم خلال الليل وستلاحظين حد الألم الذي تشعر به عظم النساء عند ممارستهن الجماع.
فكّري بالموضوع! في حال كنت تشعرين بالتعب والإرهاق، من الطبيعي ألا تكوني حاضرة نفسيًا للعودة إلى ممارسة الجماع. لكن عند شعورك بالراحة بسبب النوم ليلًا، تتحضرين أكثر للعودة إلى ممارسة الجماع.
أخيرًا، في حال كان لديك أي أسئلة إضافية حول هذا الموضوع، لا تترددي حيال استشارة الطبيب الذي سيساعدك في كل ما يخطر ببالك.