تعتبر مرحلة الحمل من أصعب المراحل التي يمكن أن تمرّ بها المرأة في حياتها إذ يتوجب عليها تغيير عاداتها اليومية ونظامها الغذائي، خصوصًا مع وجود أنواع من الأطعمة التي تؤثر بشكلٍ سلبي على طريقة سير عملية الحمل. فهل تتساءلين في حال كان بإمكانك تناول الليمون خلال هذه الفترة؟ احصلي على جوابك من خلال متابعة قراءة هذا المقال.
لا يعتبر الليمون من بين الأمور التي يجب أن تتجنّبيها خلال فترة الحمل إذ تتعدّد كثيرًا عناصرها الغذائية. فما هي أبرز فوائد هذه الفاكهة في حال تناولها خلال الفصل الأول من الحمل؟
- تساعد على تقليل نمو البكتيريا وتعزّز عمل الكبد وتزيل السموم من الجسم.
- تعالج شدّة الغثيان الصباحي الذي تعانين منه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- تحتوي على نسبة عالية من الفيتامين سي ومركبات الفلافونويدو والفيتامين أ والكالسيوم والنحاس والحديد والمغنيسيوم والفوسفور وحامض البانتوثنيك والفيتامين B-6 والنياسين والفيتامين e وغيرها من المكوّنات التي تحتاجين إليها من أجل نمو الجنين.
- تخفّض ارتفاع صغط الدم إذ تساعد على الحفاظ على مرونة الأوعية الدموية في الجسم.
- تساعد في عملية الهضم وتعمل على التخفيف من حدّة الإمساك الذي تعاني منه معظم النساء خلال فترة الحمل.
- توقيك من التعرّض للإلتهابات في المهبل.
لكن على رغم هذه الفوائد التي ذكرناها إلاّ أن لا يجب الإفراط بتناول الليمون إذ إن الإكثار من كمية نوع واحد من الطعام يمكن أن يؤدي إلى حدوث مشاكل غير متوقّعة وغير مرغوب بها.