الصداع هو ألم في أي منطقة من الرأس، وقد يحدث على أحد أو كلا الجانبين، كما أنّه قد يتركّز في نقطة واحدة أو يمتدّ من جهة إلى أخرى. وإذا رغبنا بتحديد نسبة إزعاجه للمصاب فلا بدّ من أن نذكر بأنّ الصداع قد يتمثّل بألم حاد، تشوّش، وعدم القدرة على التركيز بكل ما يدور من حولك، هذا بالإضافة إلى أنّه قد يستمرّ لأقلّ من ساعة أو لعدة أيام. وعند الإصابة بألم لا يُطاق لا بدّ من أن تفكّري أوّلاً بتناول المسكنات كعلاج للصداع، فهو الحل الأسرع للتخلص من الأوجاع والإنزعاج. وماذا سيحصل إن لم تشعري بالراحة بعد تناولها؟ ستبتلعين حبة دواء أخرى! وإذا استمرّ الألم لأيام فستتّبعين العلاج نفسه إلى أن تشعري بالراحة… تمهّلي، هل الإفراط في تناول أدوية الصداع سيكون مفيداً فعلاً لصحتك؟ في الواقع، يرى الأطباء عكس ذلك! حذّر الأطباء من الإكثار من استهلاك أدوية الصداع لأنّ ذلك سيسبّب حدّة الشعور بالألم في بعض الأحيان بدلاً من التخلص منه، إضافة إلى أنّه قد يرفع احتمال إصابتك بضرر في أجزاء عديدة من الجسم ومنها الكلى، المعدة، والكبد. وكلّ ذلك إلى جانب رفع خطر الإدمان على تناول هذا النوع من العلاجات. كي لا يكون مصيرك الإدمان أو أي مشكلة من المشاكل التي ذكرناها سابقاً، من المفضّل اتّباع نصائحنا التالية:
* لا تستهلكي أدوية الصداع لمدة تتعدّى الثلاثة أيام متتالية أو بوتيرة تزيد عن 10 أيام في الشهر الواحد.
* لا تلجأي إلى الدواء ما إن تشعري بالألم بل حاولي اللجوء إلى بعض العلاجات المنزلية أوّلاً والتي يمكنك الإطلاع عليها في مقال " 4 طرق لعلاج الصداع " أو مقال "4 خطوات تخلّصك من آلالم الرأس ".
* مارسي التمارين الرياضية التي ستساعدك على الإسترخاء.
إذا لاحظت أنّ أياً من العلاجات لم يعمل على تسكين آلامك فننصحك باستشارة طبيبك لتشخيص حالتك ووصف العلاج المناسب والجرعة المناسبة منه.