تساهم الافرازات المهبلية في تنظيف القنوات الداخلية للجهاز التناسلي وتمنع حصول التهابات المهبل. وظهورها بشكل يومي هو أمر طبيعي لا بل صحي تماماً. وقد تتغيّر كميات هذه الافرازات وسماكتها إضافة الى لونها ورائحتها بحسب مراحل الدورة الشهرية للمرأة، فتكون متكرّرة في حال الاباضة أو الرضاعة أو النشاط الجنسي.
وفي بعض الأحيان تطرأ تغيرات أخرى على الافرازات المهبلية اليومية، إذ يعاني عدد من النساء من ظهور افرازات غير اعتيادية أو زيادة في كميّتها ونزولها بشكل متكرر. فما هو علاج افرازات المهبل؟ وهل من سبيل للتخلّص من هذه المشكلة المزعجة؟ كل ما عليك فعله هو متابعتنا في هذا النص لتحصلي على المعلومات اللازمة حول هذا الموضوع:
من المهم أن تعرفي عزيزتي، أن الحلّ يكمن دائماً في تشخيص الحالة ومعرفة السبب الذي يؤدي الى ما تعانين منه. لذلك، فإن علاج افرازات المهبل يعتمد على التحقّق من سبب المشكلة. وهذا ما يفعله الطبيب حالما تستشيرينه. ولكن في أغلب الأحيان تتم معالجة هذه الحالة من خلال الأدوية. مثلاً: مرض الخميرة يُعاَلج عن طريق الأدوية المضادّة للفطريات والتي تكون على شكل مرهم، الالتهاب المهبلي الجرثومي تتم محاربته من خلال حبوب المضادات الحيوية.
لذلك، من المستحسن أن تقومي بزيارة الطبيب للحصول على وصفة العلاج المناسب، وتأكدي دائماً من الحفاظ على نظافة المنطقة الحميمة منعاً للالتهابات والأمراض التي قد تؤثر على افرازاتك.