الأطفال هبة تحلم كل امرأة أن تنعم بها في حياتها، لكنهم يبقون في الكثير من الحالات حلمًا صعبًا وقد لا يتحقق للكثيرات. كثيرة هي الحالات التي تعاني فيها النساء مشكلات في الخصوبة او في مراحل الحمل وبخاصة مع تقدمه.
نادين شيلي من بين النساء اللواتي واجهن تعقيدات والتي كادت تودي بحياتها وحياة الجنين في أحشائها فعندما كانت تجري تصويرًا اعتياديًا بالموجات فوق الصوتية تبين تمزق الكيس الأمنيوسي المحيط بالجنين وتسرب السائل منه مما سيضع حياة الجنين في خطر.
فإذا استمر الحمل سيولد الطفل بتشوهات خلقية في دماغه وقد يصاب بالعمى حتى وبإعاقة جسدية وعقلية، فضلًا عن أن هذه المضاعفات ستطال الأم كذلك الأمر لأن استمرار الحمل يشكل خطرًا عليها في الوقت عينه. لذلك طلب الأطباء من نادين وزوجها اتخاذ قرار عاجل بإنهاء الحمل وإلا التداعيات ستكون أسوأ من ذلك بكثير.
حل الخبر كالصاعقة على الثنائي، اما القرار في انهاء الحمل كان الأصعب الا أن شيئًا في داخل نادين منعها من اتخاذه وقررت المخاطرة بحياتها في سبيل ذلك.
اما ما حصل بعدها فهو معجزة بحد ذاتها، ولد الطفل برايدن في الأسبوع الـ 28 من الحمل وكان عليه امضاء الأيام الكثيرة المتبقية في الحاضنة. ومرت هذه الأيام وسط خوف وتوتر شديدين من اي مضاعفات خطيرة تودي بحياته لكن برايد كان أقوى من هذه المخاوف وصمد حتى اليوم الأخير.
برايدن اليوم قد أتم عامه الأول، وهو بصحة جيدة يعيش حياة طبيعية كأقرانه اما ابتسامته التي لا تفارق وجهه فهي هدية والديه الذين يستحقانها فعلًا!
إقرأي أيضًا: ولد ممسكًا باللولب الذي استخدمته والدته كوسيلة لمنع الحمل!