هل إضطررت إلى ترك طفلكِ في المنزل، وتريدين أن يحصل على الغذاء الأمثل في غيابكِ؟ لا تقلقي، إذ نأتيكِ ببعض النصائح المهمّة التي بإمكانكِ الإعتماد عليها في هذا الخصوص:
- بإمكانكِ دائماً تحضير بعض الأطباق مسبقاً، ويستطيع طفلكِ تسخينها بالمايكرويف، على أن يكون سبق واطّلع على إرشادات التسخين والأوعية الآمنة للإستعمال في المايكرويف.
- اتركي في البراد بعض الفاكهة والخضار التي تقومين بغسلها مسبقاً، وإن إقتضت الحاجة تقشيرها وتقطيعها، ثمّ وضعها في علب مغلقة في البراد، وذلك كي يستعين بها في حال شعر بالجوع ما بين الوجبات وأراد وجبة خفيفة.
- إبتعدي قدر الإمكان عن ترك السكاكر، الشوكولاته، ورقاقات البطاطس أمام ناظريه وفي مكان يستطيع الوصول إليه، بل إستبدلي هذه المأكولات مثلاً بكيس من الفوشار وبعض المكسّرات النيئة أو المحمّصة على الهواء.
- لا تعتمدي على طفلكِ أن يحضّر أي شيء ولو كان بسيطاً، ففي حال كان الطعام يتطلب وقتاً للإعداد، قد يمتنع، ويفضّل تناول ما هو متوفّر من نقرشات، حتى ولو لم تكن الأطعمة التي لجأ إليها تشكّل وجبة كافية. لذلك، للفطور مثلاً، وبدلاً من إرشاده لكيفية تحضير حليب البودرة، بإمكانك ترك بعض عبوات الحليب الجاهزة للشرب له.
- تأكدي من تعبئة قارورة خاصة له بالماء تكون بمتناول يديه، سهلة الفتح، ومن المفضل أن يستطيع الشرب منها مباشرةً من دون الحاجة إلى كوب. هذه الخطوة أساسية لحثّ طفلك على شرب الماء لإبقاء جسمه مرطباً.
- بالإضافة إلى إعداد الأطباق التي تتطلّب تسخيناً، إلجئي إلى الأطباق الباردة مثل السلطات، وبعض أنواع السندويشات الصحيّة.
- إن كنتِ ستتغيبين لفترة تطول لأكثر من وجبة واحدة، قسّمي له الوجبات مسبقاً في البراد، مع علامات لاصقة ترشده الى أي طعام عليه أن يختار لأي وجبة.
ملاحظة: قبل ترك طفلكِ بمفرده، من الضروري أن تتأكّدي ما إن كان فعلاً جاهزاً لأن يكون في المنزل وحده. لذلك، إياك تركه إن كان لم يتجاوز سنّ التاسعة، كما أحرصي على تنبيهه من كل الأمور الطارئة التي قد تحدث في حال كان مستعداً لخطوةٍ كهذه.
هكذا، ومن خلال إعتماد هذه النصائح، ستغادرين المنزل وأنتِ مطمئنة البال الى أنّ طفلكِ سيحصل على الغذاء الأمثل له، وكأنكِ موجودة إلى جانبه!
إقرئي المزيد: داهمكِ الوقت؟ خيارات صحية للفطور بإمكانكِ شرائها من السوبرماركت قبل المدرسة!