تدور هذه القصة حول ولادة طفلة السيدة مارغريت بومر مرتين وذلك بعد خروجها من الرحم خلال الشهر الخامس من الحمل بسبب اكتشاف الأطباء وجود ورم في منطقة عجب الذنب عند خضوعها لفحص بالموجات فوق الصوتية خلال الأسبوع الـ16 من الحمل!
ولتمكين الطفلة من العيش، اضطر الأطباء أن يخرجوها من الرحم لمدة 20 دقيقة لإجراء العملية اللازمة لها وإعادتها إلى الرحم وخياطته.
وبعد الانتهاء من العملية، كان على بومر البقاء في المستشفى من أجل حصولها على قسط كافٍ من الراحة. وفي بداية الشهر التاسع من الحمل، أي خلال الأسبوع الـ36 من الحمل، تمكّنت من ولادة ابنتها لينلي.
والجدير بالذكر أن بومر لم تنجب طفلتها عن طريق الولادة الطبيعية، بل كانت مجبرة على إجراء عمليةٍ قيصرية للإنجاب.
عند الإنجاب، كان وزن لينلي كيلوغرامين ونصف وخضعت فورًا للفحوصات اللازمة قبل نقلها إلى الحضانة حيث يوجد الأطفال الآخرون.
وتقول بومر: "كانت مرحلة صعبة جدًّا علي بالأخص عندما أبلغني الطبيب أن الجنين يعاني من مرض مسخي في العجزية العصعصية". ولفتت إلى أن "الوضع كان مربكًا ولم أتمكن من التفكير خصوصًا لأنني لم أكن أعلم ماذا يعني هذا المرض أو إلى ماذا يرمز!"
بعدما أبلغنا الطبيب بهذا الخبر، أطلعنا على بعض المعلومات حوله، مشيرًا إلى أنه شائع جدًّا عند المواليد فقط ولكن نادرًا ما يصابون به.
لا يعلم الأطباء حتى اليوم السبب الرئيسي وراء تعرّض الأجنة لهذا المرض الخطير الذي يصيب طفلاً واحداً من بين 300 ألف. هذا وغالبًا ما ينتظر الأطباء الى حين ولادة الطفل من أجل إجراء العملية ولكن بسبب كبر حجم الورم وتأثيره بشكلٍ سلبي على صحة الطفلة لينلي، كان على الأطباء إخراجها من الرحم وإجراء العملية فورًا كي لا تضطر السيدة بومر إلى إنهاء الحمل.
وبعد ولادة الطفلة وبلوغها عمر الثمانية أيام، خضعت لعملية ثانية من أجل إخراج الورم بكامله. وبعد مرور بضعة أسابيع وتحسّن حالتها الصحية، تمكّنت الأم من أخذها إلى البيت للمرة الأولى!
المصدر Daily Mail