هل تعلمين أنّه ومن الأفضل عند حمل طفلكِ إختيار ناحية معيّنة، وبالتحديد الناحية اليسرى؟ فإن كنتِ تظنين أنّ الجهة التي تلجئين إليها في معظم الأحيان لا تلعب أي دور في هذا الخصوص، أنتِ مخطئة تماماً!
لماذا الناحية اليسرى؟
أشارت دراسات حديثة إلى أنّ حمل الطفل على الناحية اليسرى يساعد على خلق ترابط أقوى بينكما منذ الأشهر الأولى؛ إذ أنّ الناحية اليمنى من الدماغ، والمسؤولة عن الجزء الأيسر من جسمكِ، هي التي تقوم بتحليل المعلومات التي تتعلق بالمشاعر وقراءة تعابير الوجه.
فإن كان طفلكِ على الناحية اليسرى من جسمكِ، ستسطيعين فهم التعابير التي يقوم بها بشكل أكبر، وبالتالي الإستجابة لما يحتاج إليه بفعالية وسرعة.
أثر مزدوج
المبدأ نفسه ينطبق على طفلكِ، فأنتِ بهذه الوضعية تكونين مواجهة أيضاً للناحية اليسرى من جسمه، وبالتالي، سيتمكن بدوره من التواصل عاطفياً معكِ بشكل أعمق، والتفاعل مع تعابير وجهكِ التي يستند عليها، خصوصاً خلال مراحل نموه المبكرة.
خيار تلقائي في معظم الأحيان…
تجدر الإشارة إلى أنّه ورغم كون هذا الخيار مختلف من أم إلى أخرى عند حمل الطفل الرضيع بشكل قريب إلى الصدر أو على الكتف، إلّا أنّه يكون تلقائياً عند حمله على الورك، وفي أغلب الأحيان على الورك الأيسر!
لذلك، وفي المرة المقبلة التي تقدمين فيها على حمل طفلكِ، تذكّري هذه المعطيات، وفكّري جيّداً قبل إختيار الجهة التي ستضعين طفلكِ عليها!
إقرئي المزيد: لهذا السبب نعشق رائحة حديثي الولادة!