لم تكن تعلم الشابة شيلبي كارتر وهي أم تبلغ 21 عامًا لطفلة لم تتخطى الأسبوعين من عمرها، أنها ستتعرض لحادث مأساوي سيجبرها على الإختيار بين حياتها او حياة طفلتها الرضيعة.
ففي حادثة مؤلمة للغاية اختارت شيلبي أن تنقذ طفلتها الرضيعة بطريقة غريبة وخطرة جدًا وعلى حساب حياتها هي، فعندما اندلعت النيران في المنزل الذي تسكن فيه شيلبي والذي لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة سببها، لم يتواجد في المنزل حينها سوى الأم والطفلة.
لم تقوى شيلبي على إخماد الحريق الذي امتدّ بسرعة فائقة، وعندما وجدت أن طفلتها سوف تموت اختناقًا اذا ما التهمتها النيران التي لا مفر منها، قررت أن تقوم بعمل بطولي وشجاع وخطر في الوقت نفسه.
وعندما وجدت شيلبي أن النار قد اقتربت منهما، قامت بسرعة بوضع رضيعتها في كرسي الأطفال وأحكمت إقفالها ثم رمت بها من الطابق الثاني، لكنها للأسف لم تستطع أن تنقذ نفسها فتوفيت بعدها بدقائق قليلة إثر تنشقها لكميات كبيرة من أحادي أوكسيد الكربون.
وبعد دقائق عدة، وعندما وصل رجال الإطفاء الى مكان الحريق، عثروا على الرضيعة في الطابق الأرضي في كرسّيها سليمة وبصحة جيدة، ولما هرعوا الى مكان الحريق، وجدوا الأم قد فارقت الحياة بعد إنقاذها لطفلتها من الخطر الذي لم تستطع هي الإفلات منه.
وأخيرًا،شيلبي الأم الشجاعة هي واحدة من بين كثيرات لا يفكرن مرتين قبل التضحية بحياتهنّ من أجل أطفالهنّ!
إقرأي أيضًا: بطريقة غريبة للغاية… رضيعة تنقذ حياة أمها!