من غير الممكن للأم المرضعة أن تتبع أياً من حميات الديتوكس التقليدية لتنقية جسمها من السموم، باعتبارها مؤذية ومضرّة بالحليب الذي تُقدّمه لطفلها يومياً والذي يعوّل عليه هذا الأخير ليتغذّى وينمو بشكلٍ جيّد. ومنعاً لتراكم السموم في جسم الأم وحرصاً على صحتها وسلامة كبدها وكليتيها، ثمة حمية "ديتوكس" من نوعٍ آخر: طبيعية وسهلة وآمنة بكل ما للكلمة من معنى، جرّبيها!
* أضيفي كميات كبيرة من عصائر الفاكهة والخضار إلى نظامك الغذائي اليومي. فاستهلاك هذا النوع من المشروبات سيرفع من نسبة المغذيات التي يفتقد لها جسمكِ بفعل الرضاعة، ويعزّز قدرته على التخلص من السموم. وإن شعرتِ بثقل في حركتكِ، حاولي تفادي الأطعمة المعلّبة لفترة تتراوح بين ثلاثة وخمسة أيام ولا تتناولي سوى الأطعمة الطبيعية الخالية من السكر والكافيين والمواد الحافظة.
* ومتى اتّبعت حمية الديتوكس التي تربو على تناول الأطعمة الطازجة والطبيعية دون سواها، ستتمكنين حتماً من التخلص من الوزن الزائد الذي اكتسبته خلال الحمل من دون اضطرارك إلى خفض معدل استهلاكك اليومي من السعرات الحرارية. كما ستنجحين بتعزيز عملية الأيض لديك من خلال دعم الكبد الذي يُعتبر من أهم أعضاء الجسم وأكثرهم قدرةً على امتصاص السموم والدهون.
* في غضون حمية التنقية التي تمتد على سبعة أيام، تنصحكِ "عائلتي" بالإكثار من شرب العصائر الملوّنة من أجل الحصول على كافة العناصر الغذائية التي يحتاج إليها جسمكِ لتنظيف نفسه وتجديدها وإنعاشها. وإن كنت تفكّرين بتجربة هذه الحمية، إليكِ في ما يلي بعض الوصفات لتبدأي منها: عصير الجزر والبرتقال وعصير الأفوكادو وعصير الرمان .