عندما بدأت الأم روزي بيل تلاحظ أن طفلها يصطدم بالأغراض حوله ويتعثر لم تفكر أن طفلها قد يعاني أي مشكلة صحية. وعندما بدأت ترى طفلها متعبًا ومتجهم الوجه طيلة الوقت ظنت أنه يعاني نوعًا من الطفرة او مصاب بإحدى الفيروسات.
لكن عندما بدأت حال دانيال ابن الـ3 سنوات الصحية تتراجع تدريجيًا تذكرت روزي ما قرأته يومًا ما على موقع فايسبوك عن الأعراض المنذرة للإصابة بالأورام الدماغية ولاحظت أن بعض من هذه العلامات تظهر على دنيال أيضًا.
فما كان عليها الا أن اصطحبت طفلها بشكل مستعجل الى الطبيب للكشف عليه فقال لها هذا الأخير أن ما يعانيه الطفل هو مجرد حمى ووصف له الأدوية المضادة للهستامين.
الا أن حال دنيال لم تتحسن بل على العكس كانت تتدهور يومًا بعد يوم حتى اصطحبته أمه الى أخصائي لمعاينته لتتلقّى بعدها الخبر الأسوأ في حياتها وهو أن دانيال مصاب بورم في دماغه وبحجم كف اليد.
أخضع بعدها دنيال لعملية جراحية لإستئصال الورم الذي تبين أنه ليس سرطانيًا لحسن الحظ ليتلقى بعدها العلاج في المستشفى ومراجعة الطبيب بين الحين والآخر لمتابعة حالته للتأكد من أن المرض لن يعاوده.
وأخيرًا، حدس الأم لا يخطئ بأي شكل من الأشكال وهو لطالما انقذ أطفالًا كثيرين كما حصل مع الطفل دنيال!
إقرأي أيضًا: هكذا انقذ الكلب الطفل من سوء معاملة الحاضنة!