تتعدد أسباب خوف الأطفال، والنتيجة واحدة؛ بكاء، إرتعاش وقلق مستمر قد يرافق صغيركِ حتّى ساعات الليل، فيتعارض مع نوعية نومه… فكيف تكشفين مخاوفه الحقيقة؟
طفلي يخاف سراً!
تميل شريحة كبيرة من الأطفال إلى كبت مشاعر الخوف وعدم التعبير عنها أمام الأهل أو الأشقاء، خوفاً من الأحكام الساخرة أو التوبيخ. لذلك، من المهم أن توفري لصغيركِ مساحة آمنة يستطيع من خلالها أن يعبر عما يجول في خاطره بكلّ صراحة، كي تستطيعي مساعدته وطمأنته بشكل مباشر.
ولكي نسهل المهمة عليكِ، خصوصاً وإن كان طفلكِ من النوع الكتوم، جمعنا لكِ في حدول مبسّط أكثر المخاوف شيوعاً عند الأطفال حسب كلّ فئة عمرية، وذلك حسب علم النفس.
فلا تترددي في الإطلاع عليها، علّها تساعدكِ بشكل أكبر على فهم ما يدور في بال طفلكِ سرّاً:
الآن، وقد عرفتِ…
وهنا، من المهمّ أن نشدّد على أهمية التنبّه لردّة فعلكِ عند إكتشاف مصدر خوف طفلكِ؛ فإحرصي قدر الإمكان على أن تكوني متفهّمة، ولا تقومي بتسخيف ردة فعله. طمئنيه بكلّ هدوء بأنه في مأمن من هذه المخاوف، وأكّدي له أنّه قادر على مصارحتكِ بأي شيء كي تساعدينه!
إقرئي المزيد: حيلة ذكية تخلص طفلك من خوف النوم بمفرده!