الجسم الصحي والسليم هو الذي يحافظ على مستوى حموضة معتدل أي عندما تساوي معدلات هذا الأخير رقم 7 و7 ونصف. لكن عندما تنخفض معدلات هذا الأخير فهذا يعني أن نسبة الأسيد مرتفعة في الجسم وبالتالي إنّ الجسم ليس بكامل صحته. ولكي يكون الجسم صحيًا وسليمًا فيجب أن يحقّق التوازن الحمضي القاعدي لكي يقوم بوظائفه كاملة.
يرتفع معدل الأسيد في الجسم وفقًا لعوامل عدة وهي الإستهلاك الدائم للمشروبات الغازية، نقص الفيتامينات والمعادن من الجسم، نقص الأوكسجين، الإفراط في تناول الطعام وبعض الإضطرابات المعوية.
لا يمكن قياس معدلات الأسيد في الجسم أو اكتشاف ارتفاع معدلاته بشكل سهل، إلاّ أن يمكنك التنبّه الى بعض الإشارات التي يرسلها الجسم والتي تدل الى ارتفاع الأسيد فيه وهي:
- زيادة كبيرة في الوزن: يحثّ الأسيد الجسم على انتاج الأنسولين والذي بدوره يلعب دورًا في تكديس الدهون في الجسم. فضلًا عن أنه يساهم في إبطاء عملية حرق الدهون والسعرات الحرارية في الجسم. وهو سبب أيضًا في عدم قدرتك على خسارة الوزن بسهولة.
- هشاشة العظام: عندما يزداد الأسيد في الجسم يحاول هذا الأخير الحصول على المغذّيات القلوية عن طريق العظام ما يؤدي الى ضعفها فتبدأ أولًا أظافرك بالتكسّر وقد تلاحظين أن شعرك يتساقط ومع التقدّم في السنّ قد تتفكّك عظامك تدريجيًا.
- حساسية الأسنان: يساهم الأسيد في إضعاف مينا الأسنان والذي يؤدي بالتالي الى حساسيتها وبخاصة بعد كل استهلاك للأطعمة والمشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من الأسيد.
- إضطرابات النوم: وأخيرًا، ما لا تعرفينه عزيزتي أن ارتفاع معدلات الأسيد في الجسم يسبب اضطرابات النوم إذ إنّ الأسيد يسحب الكالسيوم من العظام ونقص الكالسيوم يؤدي بدوره الى الأرق وعدم القدرة على النوم.
إقرأي أيضًا: دراسة: عادات النوم تنظّم الوزن!