الشجارات الزوجية اليومية أمر طبيعي جدًا في كل علاقة بين شخصين يعيشان تحت سقف واحد. وغالبًا ما تتمحور هذه الشجارات أو النقاشات حول كيفية توزيع المهام والأدوار في المنزل.
وفي الوقت الذي تكون فيه هذه الشجارات صحية الى حدّ ما، تبدأ بإلحاق الضرر بالعلاقة إذا أصبحت نمط حياة دائم. ومن أنواع الشجارات الزوجية التي لا يتطرّق لها الكثير من الناس أحيانًا نظرًا لحساسيتها، الشجارات المتعلّقة بـ الجماع. فما الذي تقوله هذه الأخيرة عن علاقتكما؟ وهل هي صحية؟
في حال كنتما تتشاجران بشأن وتيرة العلاقة الحميمة، سواء لزيادتها أو لتخفيفها، أم بشأن متطلّبات كلاكما في السرير، فيجب أن تعلما أنّ هذه المشاجرات لا تؤثر على علاقتكما ببعضكما في الفراش وعلى اندماجكما في هذه اللحظات الحميمة فحسب بل على علاقتكما العاطفية أيضًا، فضلًا عن العلاقة اليومية التي تجمعكما ببعضكما كأي ثنائي يعيش تحت سقف واحد والتي ستضطرب الى حد كبير أيضًا فتبدأ الخلافات تزداد لتشكل خطراً على الزواج.
والشجارات حول الجماع سببها النقص في التواصل الصريح بين الزوجين، لذلك من الضروري أن تجلسا معًا من دون إحراج وتتكلمان بكل الأمور التي تزعج كلاكما في العلاقة وعن احتياجات كل منكما ومتطلّباته في الفراش بشكل صريح وتحاولان معًا إيجاد صيغة في العلاقة الحميمة ترضي الطرفين، وذلك من أجل علاقة حميمة ناجحة وطبعًا زواج سعيد.
إقرأي أيضًا: بدائل الشجار في الحياة الزوجية