في وقت بات فيه نقص الفيتامين D لدى الراشدين مشكلة شائعة للغاية، لا بدّ من التطرق إلى الأساليب التي يجب إعتمادها لزيادة مستوياته، وذلك لتفادي العديد من الأمراض وعلى رأسها مشاكل القلب والعظام… فكيف تحققين ذلك؟
إلى جانب النظام الغذائي والأطعمة الغنية بالفيتامين D، من المهمّ أيضاً، ولحث جسمكِ على تركيبه، أن تمضي بعض الوقت خارجاً في الشمس!
ولكن ما هي المدة اليومية المطلوبة للحصول على الوحدات اللازمة؟ إكتشفي معنا في هذا المقال:
الحسنات تفوق السيئات
تجدر الإشارة إلى أنّ ما تحتاجينه لإستمداد الفيتامين D هو التعرّض للأشعة ما فوق البنفسجية من نوع B، أي UV-B. وبالتالي، فإنِ ستحتاجين لتعريض بشرتك للشمس دون وضع أي حماية لفترة محدّدة. قد يتفادى البعض هذا الإجراء خوفاً من سرطان البشرة، ولكن احتمالات حصول هذا الأمر عند الإلتزام بفترات معتدلة أقلّ بكثير من التداعيات الخطيرة على الصحة جراء نقص الفيتامين د، كالتعرض لذبحات قلبية بنسبة أكبر.
مع اختلاف لون البشرة
هل تبحثين عن الإجابة المحدّدة للوقت اليومي اللازم في الشمس؟ عليكِ أولاً تحديد درجة بشرتكِ؛ إن كنتِ فاتحة اللون، فأنت تحتاجين إلى معدلّ 10 دقائق في اليوم، أمّا إن كنتِ سمراء، فقد تريدين إطالة مدّة بقائكِ إلى 20 دقيقة يومية. أما أبناء العرق الأسود، فيحتاجون إلى حوالي ساعة يومياً لإستمداد الكمية نفسها!
هل أستطيع احتساب نزهاتي في السيارة؟
مع الإطلاع على الوقت اليومي اللازم لإستمداد الفيتامين د، قد تتساءلين ما إن كان الوقت الذي تمضينه في السيارة في وضح النهار محتسباً. الإجابة البسيطة هي كلّا! فالزجاج لن يسمح للأشعة ما فوق البنفسجية بالدخول، وبالتالي، لن تستفيدي كما يجب من هذا الوقت. بإمكانك فتح النافذة لأكبر نسبة استفادة ممكنة.
إقرئي المزيد: ما هي افضل فيتامينات لجسم المرأة؟