نظراً إلى أن الأطفال الرضع يعبّرون عن أنفسهم بالبكاء فقط، خصوصاً في الأشهر الأولى، قد تصابين أحياناً بالإحباط لمعرفة ما الذي يحاول صغيركِ إخباركِ به. فها أنتِ تجربين كلّ شيء، ولكن محاولاتك هذه تبوء بالفشل!
لا تقلقي، ففي تلك الحالة، تستطيعين اللجوء إلى هذ الإختبار الذي سيساعدكِ على فكّ الشيفرة، والتوصل إلى السبب الفعلي الذي يزعجه لحلّه!
فلنبدأ:
إن كان طفلكِ متعباً:
تأكّدي من وضعه في غرفة هادئة، مظلمة ومعتدلة الحرارة، كما إلباسه حسب حرارة الجو. كذلك، إحرصي على إختيار مهد أو سرير مريح وآمن يؤمن له نوعية النوم التي يحتاجها.
إن كان طفلك يشعر بالألم أو الإنزعاج:
في تلك الحالة، حاولي تحديد مصدر ألمه وإنزعاجه، سواءً كان من المغص، ألم التسنين، بلل الحفاضة أو غيرها من أسباب، وذلك للتدخل في أقرب فرصة ممكنة وتزويده بالحلّ الملائم.
بإمكانكِ التأكّد أيضاً من أنّه لا يعاني من حرارة مرتفعة دون إزعاجه، وذلك بواسطة ميزان الحرارة بتقنية الأشعّة ما تحت الحمراء من ماركة Juniors.
إن كان طفلكِ جائعاً:
لا تتأخري في تلبية ندائه! إحرصي على إمداده بالرضاعة الطبيعية، أو بزجاجات أقرب إلى ثدي الأم.
ننصحكِ في هذا السياق باللجوء إلى زجاجات Dr Browns التي تتميز بحلمات تحاكي الرضاعة الطبيعية.
كلّ هذه الأغراض وأكثر تجدينها في محلات Babyshop، فلا تتأخري في إمداد طفلكِ بكلّ ما يحتاجه لتأمين راحته.
هل إستطعنا معرفة سبب بكاء طفلكِ من خلال هذه الأسئلة؟ خذي هذه العوامل في الإعتبار في كلّ مرّة تعجزين فيها عن فهم صغيركِ! وإن استمر بالبكاء لا تتأخري في مراجعة الطبيب.
إقرئي المزيد: لكلّ أم عصرية: لا تستغني عن هذه الأدوات الكهربائية التي ستسهل عليكِ الكثير!