كم هو من المدهش أن تستيقظي صباحاً لتتوجّهي نحو وظيفة تحبّينها فعلاً! فعلى إختلاف اشكال العمل وتنوّع مجالاته، قد يجد البعض وظائف ممتعة، سلسة ومحفّزة بينما قد يعلق البعض الآخر بوظائف شاقّة، مجهدة، أو مضجرة للغاية… إلّا أنّ ما استوقفنا فعلاً هو بعض الوظائف غير المعهودة والغريبة!
للمزيد: قوانين مضحكة لن تصدّقوا أنها موجودة!
إكتشفي في هذا السياق 6 من أغرب الوظائف الموجودة فعليّاً حول العالم:
*مجرّب أطعمة الحيوانات: كيف يعرف أصحاب شركة اطعمة الحيوانات أنّ منتجاتهم صالحة و"لذيذة"؟ هناك شخص ما وظيفته تقتصر على أن يقوم بتذوّقها لإكتشاف ذلك!
*متلمّس الوجوه: هل فكّرت يوماً كيف تتأكّد شركات التجميل والحلاقة من فاعليّة مستحضراتهم؟ هناك شخص محظوظ كفاية في مكان ما، تقضي وظيفته بتلمّس وجوه الأشخاص الذين تمّت عليهم التجربة لضبط جودة وفاعليّة المنتج المستعمل!
*خبير العلكة: تضعينها في فمكِ للتسلية أو لتغيير رائحة انفاسكِ، ولكن ما تجهلينه أنّ تركيبة العلكة هي فعلاً معقّدة ووراءها خبراء عملوا بدقّة على توازن المكوّنات في تركيبتها.
*مصلّح اقلام الحبر السائل: قد تجهلين ذلك، ولكنّ هناك وظيفة موجودة فعلياً لتصليح أقلام الحبر السائل التقليديّة (بريشة معدنيّة مروّسة) !
*مجرّب الزحالق المائيّة: تخيّلي نهاركِ ما بين المنتزهات المائيّة وأنتِ تجرّبين الزحالق المائيّة ومدى فاعليّتها! إنّها الوظيفة الأكثر متعة بدون أدنى شكّ…
*مستخرج سم الأفعى: رغم أنّ السم الذي تفرزه الأفاعي قد يكون قاتلاً، إلّا أنّه مفيد جداً على الصعيد الطبّي ويُستعمل في تركيبات عدّة أدوية، كما في العقاقير المضادّة للدغات الأفعى… في هذا السياق، يعمل البعض في مجال إستئصال السمّ من الأفعى يدوياَ!