كانت أميليا بانان في شهرها السادس من الحمل عندما تعرضت ذات ليلة لحادث سيارة مروع كاد يودي بحياتها والذي وضعها طريحة الفراش في غيبوبة استمرت لأسابيع عدة مع قلق الأطباء بعدم استفاقتها منها أبدًا.
أمضت أميليا أشهر الحمل الأخيرة في المستشفى غارقةً في غيبوبتها ليخضعها الأطباء لـ عملية قيصرية في الأسبوع الـ 34 من الحمل، وتلد طفلها بصحة جيدة جدًا.
وبعد مرور أسابيع على ولادتها بدأت أميليا تستعيد وعيها شيئًا فشيئًا وبحسب مصادر مقربة من عائلتها فطفلها الصغير لعب دورًا كبيرًا في استعادتها لوعيها بعد أن كانت العائلة تضعه بقربها لتسمع صوته وتشعر به بجانبها.
يقول شقيق أميليا أن عائلتها قد بدأت تفقد الأمل في استيقاظها الى اليوم الذي بدأت فيه تتجاوب قليلًا مع طفلها، تحرك رأسها ويدها.
حالتها قد تطورت بشكل نوعيّ وقد استيقظت من الغيبوبة وبدأت تتكلم ولو قليلًا ولكن وضعها يتحسن بشكل ملحوظ. صحيح أن أميليا لا تستطيع حتى اليوم النهوض او المشي والتكلم بطلاقة الا أن حالتها في تقدم ايجابي، هي التي عادت من الموت لتتعرف على طفلها الذي ولدته وأتت به الى هذه الحياة بعد 3 أشهر!
ولكن من المؤكد أن ما هي عليه اليوم سببه المباشر غريزة الأمومة التي دفعتها الى النضال للبقاء حية!
إقرأي أيضًا: استيقظت من غيبوبتها بعد اسابيع لتتبلغ اجمل خبر في حياتها!