يحتاج طفلكِ البالغ من العمر 3 سنوات إلى اللّعب والدّعم ليتعرّف إلى العالم ويعبّر عن نفسه. وعليكِ كأم أن تكوني له هذا الدعم وتوفّري له بيئة محبّة وآمنة وحاضنة لها حدودها وأنظمتها الإيجابية. وفي ما يلي بعض النصائح لمساعدتكِ في هذه المهمة الصّعبة والاستثنائية في آن:
لا ترتكبي هذه الأخطاء التي تُهدد سلامة طفلكِ
* أمّني الرّاحة لطفلكِ. وإن كان مريضاً أو متألّماً أو وحيداً، كوني بجانبه واعملي على طمأنته وضمّه إلى صدرك وأشعُري معه وتجاوبي معه قدر الإمكان.
* لا تقولي لطفلكِ ما لا تريدينه منه بل ما تريدينه منه وحسب.
* أبعدي تركيز طفلكِ عن الأشياء الخطيرة والمؤذية من خلال إلهائه بأمور أخرى أكثر أماناً.
* ابحثي عن أنشطة مثيرة لكليكما واقضيا بعض الوقت في قراءة القصص والتّنزه واللعب والتحدث والإصغاء لبعضكما البعض.
* عبّري عن اهتمامكِ بالأنشطة التي يحبّها طفلكِ وجدي وقتاً لمشاركته إياها.
* إجعلي من منزلكِ بيئةً آمنةً تتيح لطفلكِ التحرّك بها والاستكشاف بحرية.
* حدّثي طفلكِ عن أمورٍ حصلت في حياته عندما كان أصغر سناً وأَجيبي على كلّ أسئلته في هذا الخصوص. فهذه الذكريات هي التي ستعطي طفلكِ تصوّراً عن ماضيه وتمنحه شعور الأمان.
* إن كان طفلكِ يمرّ بوقتٍ عصيب، تحدّثي معه في الأمر وتناقشي وإياه عندما يرغب بذلك. ونعني بالوقت العصيب: ولادة أخ جديد أو مغادرة صديق.
* إبني لطفلكِ ذكريات من خلال الاحتفاظ بمجموعة أعمال فنية ورسومات نفّذها بنفسه، وجمع الصور والفيديوهات للأحداث العائلية المميّزة.
* عندما تُضطرين لمغادرة المنزل وترك طفلكِ في عهدةِ شخصٍ آخر، خصّصي وقتاً كافياً لتوديعه وغادري بثقة بعد تفويضه ببعض الأمور ليقوم بها في غيابكِ وبعد اطلاعه طبعاً على توقيت عودتك. هذا ويمكنكِ أن تتركي معه صورةً لكِ أو لعبةً من الألعاب التقليدية للأسرة.
* حدّثي طفلكِ عن المشاعر والأحاسيس وسمّيها باسمها حتى يفهم مشاعره الخاصة ويعبّر عن احتياجاته.
* ضعي روتيناً محدداً لتناول الطعام والخلود إلى النوم، وقواعد واضحة للالتزام بها. واحرصي على تنبيه طفلكِ قبل بضع دقائق من الانتقال إلى نشاطٍ جديد. فالنظام ومعرفة الأشياء قبل حدوثها يمنحانه المزيد من الأمان.