يختلف لون بشرة المنطقة الحساسة من امرأة الى أخرى، وغالباً ما تتراوح ألوانه من الزهري الفاتح والأحمر الى اللون العنابي الغامق نسبياً. وقد يأخذ هذا الموضوع حيّزاً من تفكير معظم النساء، فتقلق المرأة حول اسوداد منطقتها الحميمة أو ميلها الى اللون الداكن، وما من شأنها أن تنتج عن عدوى مهبلية أو نقص في النظافة الشخصية والعناية بالمنطقة الحساسة.
في معظم الأحيان يكون اللون الغامق لجلد المهبل أمراً طبيعياً، لا سيما عند التقدّم بالعمر. ولكن في حال ترافقت هذه الحالة مع حكة أو رائحة كريهة فمن المستحسن أن تتم استشارة الطبيب.
ولكن لماذا تكون المنطقة الحساسه سوداء؟ وما هي الأسباب التي تؤدي الى هذه الظاهرة؟ إذا كنت تطرحين هذه التساؤلات بنفسك، فيمكنك متابعة هذا المقال، إذ تكشف لك "عائلتي" أهم المعلومات عن هذا الموضوع. إن اسوداد المنطقة الحميمة يتنج عن:
- التغير الهرموني أو عدم توازنه: وقد تظهر هذه الحالة في الفترات المترافقة مع تغيرات هرمونية مثل الحمل، الرضاعة، الدورة الشهرية.
- التقدم في العمر: إن التغيرات الجسدية التي يشهدها الجسم أثناء التقدم بالسن ممكن أن تشمل أيضاً منطقتك الحساسة، فيتغير لونها وحتى شكلها.
- الطرق المستخدمة لازالة الشعر: الاعتماد على حلاقة المنطقة الحساسة باستخدام الشفرة هي أحد أسباب تغير لون المنطقة الحساسة.
- السمنة: الزيادة في الوزن تؤدي الى ضيق مساحة ما بين الفخذين ما يُحدث احتكاكاً مفرطاً في تلك المنطقة وبالتالي تحول لون البشرة الى الغامق.
- أسباب أخرى: إضافة الى الأسباب السابقة، نذكر: العدوى المهبلية، بعض أنواع الأدوية، استخدام أنواع من الصابون أو المنتجات المصنعة، ارتداء الملامس الضيقة.
اقرأي المزيد: خلطات تبييض لتفتيح المناطق الحساسة