أثناء الولادة تعتمد النساء طرقاً مختلفة لمساعدة أطفالهنّ على إبصار النور، ومن هذه الطرق كانت الولادة تحت الماء التي بدأت تُتّبع منذ سنوات قليلة جدّاً في وطننا العربي. وعلى الرغم من أنّ العديد من السيدات يفضّلن العمليات التقليدية للولادة خوفاً من أي مضاعفات قد تحصل في الأساليب الجديدة، إلّا أنّ الولادة تحت الماء توفّر للحامل العديد من الإيجابيات أثناء وضعها لطفلها تتمثّل بالتالي:
* راحة أكبر لحركة الحامل: توفّر هذه الطريقة للأم إمكانية التحرك بسهولة واختيار الوضعية الأنسب للمساعدة في وضع طفلها.
* الحد من الضغوط التي تحصل على البطن: يعزّز الطفو في الماء من تقلّصات الرحم ويحسّن الدورة الدموية، ما يؤدّي إلى وصول الأكسيجين بشكل أفضل إلى عضلات الرحم وبالتالي التخفيف من الآلام وتزويد الطفل بالمزيد من الأكسيجين.
كيف يتدخّل التنويم المغناطيسي بولادة طفلك؟
* مساعدة الأم في المحافظة على طاقتها: التواجد في الماء يخفّف من مقاومة الجاذبية وتدعم وزن الأم ما يوفّر طاقتها التي ستحتاجها لتحمّل الانقباضات والتقلصات.
* تأمين الاسترخاء لعضلات الحوض.
* الحد من الحاجة إلى الطلق الصناعي.
* خفض ضغط الدم المرتفع الناتج من التوتر بفضل التواجد في الماء.
* الحد من نسبة تمزق المهبل، الفرج، والعجان عند الحامل.
* تسهيل الرطوبة لعملية التنفس ما يساعد في عملية الولادة كما أنّه قد يكون مفيداً للحامل التي تعاني من الربو.