تُعتبر الصداقة عاملاً مؤثراً جداً في الصحة النفسية، إلى جانب كونها طريقة مهمة لتعلّم مهارات الحياة الأساسية كالمسامحة والمشاركة والتفاوض، وإتقانها.
وبالنسبة إلى الأطفال، يُمكن لصديقٍ واحدٍ أن يُحدث فارقاً كبيراً في حياتهم. وفيما يسهّل على بعضهم تكوين الصداقات، يحتاج بعضهم الآخر إلى القليل من التشجيع ليُقدم على هذه الخطوة.
ومن خلال دوركِ كأم، يُمكنكِ أن تُقدّمي لطفلكِ كل الدعم الذي يحتاجه، إن من خلال تعليمه التعاطف باعتباره أحد أصول الصداقات، أو من خلال تشجيعه على إلقاء التحية على أقرانه في المدرسة والمشاركة بنشاطاتٍ وألعابٍ جماعية معهم، أو من خلال تعليمه فن الحديث ومواصفات الصديق الصدوق، أو من خلال وجبة طعام خفيفة وصحية تُوضّبينها في حقيبة ظهره وتُضيفين إليها علبتي حليب نيدو فورتيجرو الجاهز للشرب حتى يتشاطرها مع صديقه.
بإختصار، حاولي قدر الإمكان أن تتمثّلي بأم "طارق" التي مكّنت طفلها (كما يظهر في الفيديو أدناه) من كسب صديقٍ جديدٍ في المدرسة بفضل حكمتها وتجهيزاتها.
شاهدي هذا الفيديو من قصة يومية مع "نيدو" وتعلّمي منه كيف تكونين خير عونٍ لطفلكِ في كلّ الأوقات:
ّ شاهدي أيضاً: نصائح نيدو لتربية الأطفال ومساعدتهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم