"توفيت أمي أثناء استحمامها، هل يمكنك الإهتمام بي وبشقيقتي"، بهذه الكلمات طلب ابن الـ 5 سنوات المساعدة من الجيران بعد أن أغمي على والدته وهي تستحم فظن أنها قد ماتت فحمل شقيقته الرضيعة وسارع لطلب العون من الجيران.
وفي التفاصيل، سمعت جيسيكا بونيور ذات يوم باب منزلها يقرع بطريقة هادئة بالكاد تُسمع واذ بها تجد عندما فتحت الباب طفلًا صغيرًا لا يتعدى الـ 5 سنوات من العمر يحمل طفلة رضيعة بين يديه ويقول لها: أمي ماتت، هل يمكنك الإهتمام بي وبشقيقتي؟
ولما سألته مجددًا عن السبب الذي أتى به وبشقيقته الى منزلها عاد الطفل سلفادور وقال بأن والدته قد توفيت وهي تستحم. فما كان على جيسيكا الا أنّ اتصلت فورًا بالإسعاف لنجدة الأم. وبعد أن حضر عناصر الإسعاف وجدوا الأم ممددة على أرض الحمام وكانت تشارف على الموت.
ولحسن الحظ أنهم تمكنوا من انقاذها في اللحظات الأخيرة بعد اصابتها بنوبة حادة كانت ستودي بحياتها لولا طلب سلفادور المساعدة من الجيران.
لا شك في أن تصرف سلفادور هو أقل ما يقال عنه أنه شجاع وعفوي في الوقت عينه هو الذي أنقذ والدته من الموت دون أن ننسى طبعًا الحب الأخوي الذي دفعه الى عدم ترك شقيقته والرحيل بمفرده فاصطحبها معه.
إقرأي ايضًا: أم تخسر طفلها بسبب علاج منزلي شائع وتنشر قصتها لتوعية الأمهات حول العالم!