يعرف اللولب على أنه جهاز صغير يوضع داخل الجسم وتحديدًا في الرحم. لا يمكن للمرأة أن تشعر به أو أن تراه إلا من خلال التحقق من الخيوط. كما أنه لن يؤثر على الشعور الذي يشعر به الزوجين خلال الجماع. يعمل جهاز اللولب على منع تلقيح البويضة. فيمنع النحاس أو الهرمون الموجودان في اللولب الحيوانات المنوية من الوصول إلى الرحم ومن ثم باتجاه البويضة. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل يمكن الحمل مع اللولب؟ وما هي الأسباب التي قد تؤدي إلى حصول ذلك؟
تعتبر نسبة الحمل مع اللولب ضئيلة ولكنها ليست مستحيلة. تشير العديد من الدراسات إلى أنه هناك امرأة واحدة من بين 100 امرأة تصبح حامل رغم استخدامها اللولب. كما تكثر الأقاويل التي تشير إلى أنه تزيد نسبة ولادة طفل ذو تشوهات في حال حدوث الحمل مع اللولب إلا أن هذا الأمر ليس صحيحًا.
فمن بين الاعراض التي ترافق هذه الحالة هي زيادة صغيرة في معدل حدوث الولادة المبكرة أو انفجار كيس الماء الموجود حول الجنين قبل الشهر التاسع.
الجدير بالذكر إلى أنه في حال حدوث الحمل مع اللولب، على المرأة الخضوع لعملية لإزالة هذا الجهاز.
في هذا السياق، على المرأة أن تعلم أنه تتعدد كثيرًا ايجابيات وسلبيات جهاز اللولب. لذلك، كوني على علم بها قبل اتخاذ القرار بوضعه.
أخيرًا، تنصح المرأة بزيارة الطبيب في شكلٍ روتيني للتأكد من الوضع كله بعد وضع اللولب من أجل تجنب حدوث الحمل. وعلى المرأة التأكد من وجود خيط رفيع يتدلى من فتحة عنق الرحم بعد كل دورة شهرية.
إقرئي المزيد: ما هي موانع الحمل الطبيعية؟[](ما هي موانع الحمل الطبيعية؟)