يُمكن لتربية الطفل أن تكون تجربة عاطفية فذّة ومعقّدة. فشخصيّة الأم ومواقفها وتصرفاتها والقرارات التي تصدر عنها، تنطبع كلّها في ذهن الطفل وتؤثر في تكوين هويّته وطريقة تفكيره ونمط عيشه على المدى الطويل. هذا بالإضافة إلى طريقة معاملتها له وتواصلها معه والوقت الذي تقضيه برفقته والمحبة التي تظهرها له قولاً وفعلاً كل يوم.
وبناءً عليه، يرى الخبراء أن من المهم على كل أم أن تنتبه إلى كل خطوة تقوم بها أمام طفلها، وتتّبع أساليب تربوية إيجابية تمنحه السعادة والصحة والثقة بالنفس، بعيداً من الأساليب السلبية التي يمكن أن تترك فيه عميق الأثر، وتشوّه شخصيّته ونفسيّته.
ماذا عنكِ؟ ما الأسلوب التربوي الذي تتّبعينه مع طفلك؟ هل تُشجّعينه على إيجاد طريقه الخاص في هذه الحياة؟ هل أمنية صغيرك أمرٌ تأبين إلاّ أن تلبّيه؟
أجيبي على أسئلة الاختبار التالي من "عائلتي" لتتأكّدي ما إذا كانت تصرفاتك اليومية وطريقة معاملتكِ لطفلك إيجابية وتساعد في بناء شخصيّته أو العكس.