إنها المرحلة الإنتقالية التي ستقلب حياتكِ رأساً على عقب بعد إنتهائها، فسواء كنتِ حاملاً للمرّة الأولى، أمّ أنكِ تترقّبين إضافة جديدة إلى عائلتكِ، من الضروري أن تكون فترة حملكِ سلسة ومريحة قدر الإمكان… فكيف تحقّقين ذلك؟
نأتيكِ في هذا السايق ببعض الأغراض المهمّة التي ستسهّل عليكِ الكثير وتضمن لكِ حملاً سهلاً وآمناً:
- السراويل الداخلية القطنية والمريحة: وداعاً للملابس الداخلية بأقمشة الدانتيل والحرير، إذ من الأفضل إستبدالها بسراويل قطنية مريحة وناعمة الملمس، كما أنكِ تستطيعين اللجوء إلى القصّة بالخصر العالي لراحة أكبر.
- الفوط اليوميّة: ليست هذه الفوط ضرورية فقط من أجل نظافتكِ الحميمة، بل هي أساسية أيضاً كي تقومي بمراقبة الإفرازات المهبلية لديكِ تحسّباً لحصول أي أمر غير معهود مثل نزيف أو إلتهابات، إذ عليكِ مراجعة طبيبكِ فوراً في تلك الحالات التي قد تؤثر سلباً على حملك.
- الحبوب المضادّة للحرقة: وهنا، نتكلّم عن حبوب الكالسيوم مثلاً وتلك التي لا تحتوي على مواد كيميائية مضرّة للحمل، فهناك خيارات عديدة آمنة في الصيدليات. هذه الحبوب ستريحك كثيراً عند الإصابة بحرقة المعدة الشائعة خلال الحمل.
- الكريم المرطب: في حين أنّ هناك جدلاً كبيراً حول فعالية الكريمات المضادّة للتشقّق، بإمكانكِ دائماً تخفيف هذه الأضرار على بشرتكِ وحتى تجنبّها إلى حدّ ما من خلال ترطيبها بشكل يومي.
- الوسادات: ولأنّ وقت النوم يصبح أصعب تدريجياً مع إزدياد حجم بطنكِ، ستحتاجين حتماً إلى المساعدة من قبل بعض الوسادات التي تضعينها ما بين ساقيكِ وخلف ظهركِ وأمام بطنكِ. بإمكانكِ إستبدالها أيضاً بوسادة موحّدة خاصّة بالحوامل تستطيعين إعتمادها لاحقاً خلال الرضاعة.
- الملابس والأحذية المريحة: إبتعدي قدر الإمكان عن الملابس الضيّقة التي تسبّب لكِ الإنزعاج، كما من الأفضل تفادي الأحذية بالكعب العالي، ليس فقط للتمتع براحة أكبر، بل لإبعاد خطر التعثّر والوقوع الذي قد يشكل خطراً على حملك.
تحضّري جيداً وزوّدي نفسكِ بهذه الأغراض، كما لا تنسي الغذاء السليم والإستعانة بالمكمّلات الغذائية، والحركة البدنية المعتدلة لحمل آمن وسلس!
إقرئي المزيد: أخطاء شائعة ترتكبينها عند الإهتمام بنظافتكِ الحميمة