هل بدأتِ تشعرين بالألم أو عدم الراحة، لتجدي أنّ منطقتك الحميمة منتفخة على غير عادة؟ إكتشفي معنا ما هي الأسباب المحتملة وراء حدوث ذلك، لمعالجة الأمر بالشكل المناسب:
- الحساسية أو التهيّج: وهو السبب الأكثر شيوعاً للإنتفاخ، إذ قد يحدث جرّاء التحسّس إزاء أي منتج مثل بعض أنواع الصابون، وسائل منع الحمل، الكريمات أو الملابس الداخلية. لذلك، تأكّدي في هذا السياق من إستعمال المستحضرات بتركيبة لطيفة مضادّة للتحسّس تناسب المنطقة الحساسة، وإحرصي على إرتداء الملابس الداخلية والفوط اليومية بخلاصة القطن الطبيعي.
- الحمل: من الطبيعي جداً أن تشهدي تورّماً في المنطقة الحميمة، خصوصاً في الأسابيع المتقدّمة من الحمل، بسبب الضغط الكبير الذي يمارسه الجنين على الحوض.
- الخراجات أو الدمامل: إن كنتِ تشعرين بإنتفاخ في موضع محدّد فقط، وليس إنتفاخاً كلّياً، من المحتمل أن يكون السبب وجود أكياس أو دمامل في منطقة المهبل. إجمالاً ما تشهدين هذه الحالات خلال الحمل أو ما بعد الولادة.
- الإلتهابات: وبالأخصّ الإلتهابات المهبلية Yeast Infection أو التهاب عنق الرحم. عادةً ما يكون التورّم في هذه الحالة مصطحباً بعوارض أخرى مثل ألم وشعور بالحرقان، إلى جانب الإفرازات الكريهة والكثيفة. لا تهملي معالجة هذه المشكلة، وإلّا لتفاقمت بشكل يصعب علاجه، وأدّت إلى مضاعفات أخرى أكثر خطورةً.
- أسباب أخرى غير شائعة: على رغم كون هذه الحالات نادرة، إلاّ أن هناك إحتمالاً ضئيلاً بأن يكون انتفاخ المنطقة الحميمة دليلاً الى الإصابة بغرغرينا "فورنييه"، أو مشاكل في القلب إلى جانب الوذمة اللمفية.
متى يستدعي الأمر إستشارة الطبيب؟
راجعي طبيبكِ في أقرب فرصة ممكنة:
- إن كان التورّم لديكِ مصطحباً بنزيف قوي أو خفيف، خصوصاً خلال الحمل
- إن إرتفعت حرارة جسمكِ ما فوق الـ 38.3 درجة مئوية
- إن شعرتِ بآلام مبرحة
في مجمل الأحوال، إحرصي دائماً على إتباعكِ أسس النظافة الشخصية الحميمة، وذلك لتحصين نفسكِ قدر الإمكان من مضاعفات مزعجة كهذه!
إقرئي المزيد: التعرق المفرط في المنطقة الحساسة: أسباب وحلول!