مرضٌ خبيث أصابها في كانون الثاني ليأخذها معه الى دنيا الحق الأربعاء الماضي وهو سرطان العظام الذي أودى بحياة أثينا أورشارد البالغة من العمر 12 عامًا.
بعد وفاتها، عثر والدها خلف مرآتها الخاصة على رسالة تركتها أثينا خلال مرضها. كلمات تخطت الـ 3000، أثّرت في أهلها وأخواتها لتعيدهم الى الوراء، الى مرحلة علاج أثينا، عذاباتها، أنينها المستمرّ والصعوبات التي واجهتها خلال المرض. ربما لم تكن الفتاة الوحيدة المتألّمة، فهذا المرض يصيب الكبار والصغار إلا أن أثينا أرادت أن تعبر عن مشاعرها وتترك ذكرى جميلة لوالديها وأخواتها الصغار فقالت في إحدى السطور: "السعادة تعتمد على البشر وعلينا. إنها ليست النهاية السعيدة لكنها الحياة."
سرطان الدم، من الأعراض إلى العلاج
وفي الرسالة، أعادت سرد لحظات ألمها لتدفنها على المرآة التي وقفت أمامها قبل معرفة أنها مريضة وبعد المرض. فأخبرت عائلتها عمّا عانته طيلة تلك الفترة وعبّرت لهم عن حبها لوالديها وأشقائها. هي الشقراء التي خبّأت هذه الكلمات خلف مرآتها ليكتشف الأهل بعد مماتها هذه العبارات الرائعة. والجدير بالذكر، أن والدها وبعد عثوره على هذه الرسالة، صرح قائلًا: " لم أنتبه يومًا أن إبنتي كانت تكتب هذه الكلمات". تصفحي صور عائلة أثينا أورشارد وصورة المرآة التي تركتها ذكرى رائعة لعائلتها. شاهدي الصور وشاركينا رأيك بهذه الخطوة. للمزيد من الأخبار تابعي موقع عائلتي.