استخدم الزعتر منذ القدم لغايات عديدة ومن بينها علاج بعض المشاكل الصحية والنفسية مثل الكآبة. لكن هل الزعتر مضر للحامل أم أنه لا يؤثر بأي شكل على طريقة سير الحمل؟
غالبًا ما تلجأ المرأة إلى إضافة الزعتر إلى الأطعمة والوجبات من أجل إعطائها نكهة لذيذة ومميزة.
لكن تتكاثر الأقاويل والدراسات التي أجريت حول هذا الموضوع. يشير العديد من الأطباء إلى أن الزعتر لا يؤثر على طريقة سير الحمل بأي شكلٍ من الأشكال لطالما أنك تتناولينه بكمية معتدلة إذ إن الإكثار من تناول أي نوع من الطعام يمكن أن يؤثر سلبًا على الجنين.
لكن في الوقت عينه، أشار البعض الآخر إلى إمكانية تأثير الزعتر بشكلٍ سلبي على الحمل من خلال تحفيز الرحم.
هذا ويمكن أن يؤدي الزعنر إلى بطء عملية تخثر الدم في الجسم وزيادة نسبة معاناتك من النزيف خصوصًا في حال تناوله بكميات كبيرة. كما وصرحت بعض النساء إلى ارتفاع ضغط الدم لديهن بعد تناولهن الزعتر.
لذلك وبسبب تعدد الأقاويل وعدم وجود أي دراسات علمية تثبت أي من المعلومات المذكورة، ننصحك دائمًا باستشارة أخصائية التغذية التي يمكنها أن تساعدك في أي موضوع يخطر ببالك. هذا ويمكنها مساعدتك على وضع برنامج غذائي معين للتمكن من اتباعه خلال طيلة فترة الحمل للتأكد من حصولك على كل الفيتامينات والمعادن التي يحتاج إليها الجنين من أجل نموه بشكلٍ صحي وسليم.
